ا
لإضافة
1 - تعريف إذا قلتَ: [هذا كتابُ خالدٍ]، فقد نسبتَ الأولَ: [كتاب] إلى الثاني: [خالد]. وبتعبير آخر: أضفت الأول، ويسميه النحاة: [المضاف]، إلى الثاني، ويسمّونه: [المضاف إليه].ومن خلاله نقول :
الإضافة نسبة بين اسمين يسمى الأول مضافا والثاني مضافا إليه:
المضاف يعرب حسب موقعه في الجملة ويحذف تنوينه إذا كان مفردا ، ونونه إذا كان مثنى أو جمع مذكر سالم
والمضاف إليه يكون دائما مجرورا
-
أنواعها والإضافة صنفان:
الإضافة اللفظية: وضابطها أن يَحلَّ مَحَلَّ المضافِ فِعْلُه، فلا يفسد المعنى ولا يختلف. ففي قولك: [هذا طالبُ علمٍ، وهذا مهضومُ الحقِّ، وهذا حَسَنُ الخُلُقِ] يصحّ المعنى ولا يختلف، إذا أحْلَلْتَ الفعلَ محلَّ المضافِ فقلت: [هذا يَطلب عِلماً، وهذا يُهْضَمُ حقُّه، وهذا يَحْسُنُ خُلُقُه].
ولها غاية واحدة هي التخفيف بحذف نون المضاف المفرد ونون المثنى وجمع المذكر السالم.
يجوز أن تدخل أل التعريف على المضاف في الإضافة اللفظية سواء كان اسم فاعل أو اسم مفعول، أوصيغة مبالغة أو صفة مشبهة.
الإضافة المعنوية: وضابطها أن الفعل لا يحلّ فيها محل المضاف؛ ففي قولك مثلاً: [هذا كاتِبُ المحكمةِ] لا يحلّ فِعْلُ [يَكْتُبُ] محلّ [كاتِبُ]. ولو أحللتَه محلّه فقلتَ: [هذا يكتُب المحكمةَ]، لفسد المعنى. وفي قولك: [هذا مِفتاحُ الدارِ]، لو أحللت فِعلَ [يَفتحُ] محل المضافِ [مِفتاح] فقلت: [هذا يفتَحُ الدارَ] لاختلف المعنى؛ ولو أحللته في مثل قولك: [هذا مفتاحُ خالدٍ] لَتَجَاوَزَ المعنى الاختلافَ إلى الفساد، وكذا في قولنا ( أرض الله ) وغيرها.
المضاف إلى ياء المتكلم يستلزم المضاف لها أحكاما
- يجب كسر آخر المضاف وبناء ياء المتكلم على الفتح أو السكون.
إذا كان المضاف: اسما مفردا صحيح الآخر:نفس--> نفسي أو نفسي
اسما مفردا معتلا شبيها بالصحيح : دلو----- دلوي
- يجب بناء ياءا لمتكلم على الفتح فقط. إذا كان المضاف:
اسما مقصورا (المقصور كل اسم معرب آخر ألف لازمة) عصا ---- عصاي ، بفتح الياء
اسما منقوصا (المنقوص كل اسم معرب آخر ياء لازمة مكسور ما قبلها) الهادي ---- هادي، بفتح الياء
- تحذف النون وتبنى الياء على الفتح مع المثنى وجمع المذكر السالم، مسلمان ---- مسلماي أو مسلمي بفتح الياء في المثنى، ، ، مسلمون ---- مسلموي أو مسلمي مع فتح الياء في جمع المذكر السالم.
الظروف التي تضاف الى الجمل الظروف الملازمة للإضافة:
ظرف مكان مبني على الضم:
حيـث --> يضاف للجملة -->فعلية-->ماض: قال تعالى: فكلوا منها حيث شئتم رغدا
حيـث --> يضاف للجملة -->فعلية-->مضارع: تطيب الحياة حيث يفيض الود
حيـث --> يضاف للجملة -->اسمية-->يطيب المقام حيث الجمع مؤتلف
ظرف للزمان الماضي:
إذ --> يضاف للجملة -->فعلية-->ماض: فرحنا إذا قدمت قدوم سعد وإذا رؤياك في الأيام عيد
إذ --> يضاف للجملة -->اسمية
ظرف للزمان المستقبل
إذا-->يضاف للجملة الفعلية-->ماض : إذا عثر الكريم أخذ بيده الكرام فإذا كريمة تباع أو تشترى فسواك بائعها وأنت المشتري
إذا-->يضاف للجملة الفعلية-->مضارع ، وغيرها كثير
نموذج من الإعراب* حضرت على حين انصرفت
حضرت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على محل رفع فاعل.
على: حرف جر.
حين: اسم زمان مبهم مبني على الفتح في محل جر وهو مضاف.
انصرفت: فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير متصل مبني على محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه.
تمارين تقويمية1- ميز الإضافة اللفظية من المعنوية، وبين ما استفاد المضاف من المضاف إليه.
أ- نور الشمس قوي.
ب- محمود الخصال ممدوح.
ت- اسمع بكاء طفل.
ث- سريع الغضب مذموم.
ج- عنق الجمل طويل.
2- أضف ياء المتكلم إلى الكلمات الآتية واشكلها مع بيان سبب الضبط.
روح – إخوان – جرحى – مدرسون – هادي
3- عين الظروف الملازمة للإضافة وبين نوع الجمل التي أضيفت إليها.
أ- جلست حيث يجمل المنظر.
ب- جئت إذ المطر هاطل.
ت- أجيبك إذا دعوتني.
4- أعرب: أجلس حيث أردت.